تواصل أجهزة الأمن الصهيونية وقوات جيش الاحتلال، لليوم الثاني على التوالي البحث عن منفذي عملية نابلس، ويخشى الجيش من تمكن أفراد الخلية من تنفيذ عمليات أخرى بالمنطقة قبل الوصول إليهم.
وقال الجيش إن قوات معززة نفّذت عدة عمليات في المنطقة سعيًا للوصول إلى المنفذين أو الحصول على طرف خيط يوصل إليهم، بينما انضمت قوات خاصة لجهود البحث داخل عدة قرى غربي نابلس.
ويرى الجيش أن الخلية كانت على درجة عالية من التدريب، إذ لاحقت سيارة المستوطن في الظلام وهاجمتها من نقطة الصفر بأكثر من 20 رصاصة عبر عدة أسلحة، من بينها سلاح أوتوماتيكي نوعي واحد على الأقل ومن ثم توارت في الظلام.
وصادرت قوات من الجيش تسجيلات الكاميرات المتواجدة على الشوارع الرئيسية بالمنطقة، بالإضافة إلى تسجيلات كاميرات من قرى صرة وتل ومناطق جنوبي وغرب نابلس.